وقال أبو داود: هو منسوخ.
693- وعن أم سلمة رضي الله عنها; ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الأيام يوم السبت, ويوم الأحد, وكان يقول: " إنهما يوما عيد للمشركين, وأنا أريد أن أخالفهم " ) أخرجه النسائي, وصححه ابن خزيمة, وهذا لفظه .
694- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة ) رواه الخمسة غير الترمذي, وصححه ابن خزيمة, والحاكم, واستنكره العقيلي .
695- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا صام من صام الأبد ) متفق عليه .
696- ولمسلم عن أبي قتادة بلفظ: ( لا صام ولا أفطر ) .
2- باب الاعتكاف ، وقيام رمضان
697- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا, غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
698- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر -أي: العشر الأخير من رمضان- شد مئزره, وأحيا ليله, وأيقظ أهله ) متفق عليه.
699- وعنها: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان, حتى توفاه الله, ثم اعتكف أزواجه من بعده ) متفق عليه.
700- وعنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر, ثم دخل معتكفه ) متفق عليه.
701- وعنها قالت: ( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل علي رأسه -وهو في المسجد- فأرجله, وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة, إذا كان معتكفا ) متفق عليه, واللفظ للبخاري .
702- وعنها قالت: ( السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا, ولا يشهد جنازة, ولا يمس امرأة, ولا يباشرها, ولا يخرج لحاجة, إلا لما لا بد له منه, ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع ) رواه أبو داود, ولا بأس برجاله, إلا أن الراجح وقف آخره.
703- وعن ابن عباس رضي الله عنهما; أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس على المعتكف صيام إلا أن يجعله على نفسه ) رواه الدارقطني والحاكم, والراجح وقفه أيضا.
704- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: ( أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام, في السبع الأواخر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر, فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) متفق عليه.
705- وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: ( ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود, والراجح وقفه.
وقد اختلف في تعيينها على أربعين قولا أوردتها في " فتح الباري ".
706- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت يا رسول الله : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر, ما أقول فيها? قال: " قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " ) رواه الخمسة, غير أبي داود, وصححه الترمذي, والحاكم .
707- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام, ومسجدي هذا, والمسجد الأقصى ) متفق عليه.
ان شاء الله تستفيدو من هذا الكتاب لا تنسونا من دعواتكم في هذا الشهر الفضيل