عبود نصار ؟؟
عدد المساهمات : 64 نقاط : 269 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 36
| موضوع: قصه لم اروها من قبل _ الجزء لاول 2 السبت 23 مايو 2009, 17:37 | |
| تمالكت نفسي وقلت لها لا تخافي علي فانا اشعر بالملل لذا خرجت للافطار هنا , استطعت اقناعها لكن اومأت براسها بالرضى لا اعرف وكانها تعلم ما بي وارادت ان تتركني لوحدتي , خيم الليل على السماء بدون سابق انذار وتربع على عرشه فقلت لنفسي الان استطيع النهوض والذهاب لها شددت الهمه و ذهب الي بابهم كان لونه رمادي مخطط بالاسود تيعتليه اعلام بيضاء تدل على انهم اقامو افراح لاخوانها منذ زمن وهم محتفظين بهذا العرف , مددت يدي لاطرق
مع تحيات عبود نصار منتديات رامي الطيطي الباب لكن ترددت حين سمعت صوت والدها ينادي على احد اخوتها الصغار بصوت عال فخفت ان القى ما لا احمد عقباه , كيف وهو رجل تعقي لا يحب الاعوجاج او الالتفاف , فهو صارم مع الكل , تراجعت ووليت الادبار منهزما الي غرفتي بلا اجابه لسؤالي او حتى بقرار رسمي , بقيت على هذا الحال حتى ساعه متاخره من الليل وفي غفله من امري قررت ان اذهب مره اخرى , لكن الوقت متاخر قاربت على بزوغ الفجر ووقت السحور , كل هذه المعوقات لم تمنعني من الذهاب قفزت من على الحائط حتى لا اخرج صوت صفير الباب ... يا الاهي الجو بارد ولم ارتد شي ثقيل كي لا اشعر بالبروده , وليس باستطاعتي الرجوع مره اخرى الي البيت لان الحائط من الخارج اطول بضعفين من الداخل , وكان الحائط يطبق المثل القائل : "الدخول ليس كالخروج " بقيت قرابه الربع ساعه وانا امشي مشيه اللص خوفا من ان يراني احد في هذه الساعه المتاخره لحظات من العناء من الجو الماطر حتى تمسمرت كالمسمار امام بيتها ولكن ما الفائده انها ساعه متاخره واب متزمت وجو ماطر وشديد البروده يا الله مالذي افعله حتى اراها ومع كل هذه الصعوبات .. فقررت البقاء على عتبه بابهم لريثما يحن على القدر بان اراها من الشباك الصغير والمطل على الصاله والتي يمكن ان تمر بها مرورا بالمطبخ كي تجهز لاخوتها السحور ... ياه كم كنت عريقا كي اتشبث بقشه من رؤيتها .. لحظات واشتد المطر والرياح اخذ بالتسابق على حسابي وما هي الا لحظات حتى غفوت وانا منكمش على نفسي من شده البروده .... يتبع
| |
|